أصعب عملية سمنة في مصر | محمد الديداموني

عدة أسباب أدت أن يطلق عليها أصعب عملية سمنة في مصر. ماذا لو كانت حياتك جميعها متوقفة على عملية جراحية، ماذا لو كانت أيضًا تلك الجراحة تهدد حياتك، ماذا لو كان خسارة الوزن أصعب العمليات الجراحية التي ستواجهها، أصعب من عمليات داخل شريان القلب وأيضًا حالك الصحي من أصعب حالات السمنة بسبب زيادة الوزن، ماذا لو كان التنفس أصعب من حمل جسدك، هذا ما مرت به حالة من حالات السمنة المفرطة التي أجرت جراحة تكميم المعدة. 

أصعب عملية سمنة في مصر

محمد الديداموني شاب في عقده الثالث، كادت الحياة تكون أصعب وأصعب في ظل معاناته من  الوزن الزائد، بعدما كان يعاني من السمنة المفرطة ولكن بشكل يزيد عن الآخرين،، ما لقبة بعد ذلك بـ “أسمن رجل في مصر”، حتى اتخذ قرار إجراء عملية سمنة، لتخفيض الوزن كمحاولة منه للوصول إلى الوزن المناسب الذي يستطيع مع مجاراة الحياة، وعاش الديدموني قبل العملية بحوالي أسبوعين في أصعب الحالات النفسية التي يعيشها أي شخص، فكانت التفاصيل كثيرة ما جعلها أصعب عملية سمنة في مصر.

أصعب عمليات السمنة التي تمر على أطباء السمنة المفرطة، لن تصل إلى حالة الديداموني ما جعل حالة الصدمة عند كل دكتور سمنة يراه فيقرر تأجيل العملية أو التنحي عن  إجراءها، فهناك احتمالات كثيرة، وهل حالته إذا فشلت العملية ستسمح لإتمام  عملية تصحيح عمليات السمنة والتي منها عملية التكميم المعدل، بالتأكيد العملية الثانية تكون أصعب من الأولى، والحالة ستكون صعبة سواء كانت عملية تكميم المعدة بالمنظار أو عملية تحويل المسار، حتى التقى بالدكتور محمد ضياء سرحان أشهر أطباء السمنة وجراحة المناظير في مصر.

إجراء اصعب جراحات السمنة

الدكتور محمد ضياء سرحان يجري أصعب عملية سمنة في مصر مع محمد الديداموني، لعل هذه الكلمة تصدرت مؤشرات البحث لعدة أشر وكانت حديث الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن الذي أجرى أصعب عملية سمنة في مصر قال الدكتور ضياء سرحان أن حالة الديداموني كانت من أصعب حالة من حالات السمنة التي مرت عليه، أصعب بكثير من جميع الحالات الأخرى، حيث كان يعاني من زيادة الوزن التي تسببت بدورها في مشاكل في النخاع الشوكي، وما تسبب له عجز تام عن المشي والحركة بشكل طبيعي، مشيرا، إلي أن “الديداموني” طريح الفراش منذ 8 سنوات كاملة بسبب السمنة ومشاكلة الصحية، مؤكدا أن وزنة زاد عن الـ 450 كجم.

رحلة علاج الديداموني

كان من الطبيعي أن يتم رفض الأطباء قبول الحالة، حيث أن حالته أصعب على الطبيب المتمرس من الحالات  ما يجعل انتقاص جزء من المعدة الأصعب ، وانتزاع الدهون من الجسم يمثل حجم خطورة أكثر على هذه الحالة من الحالات الأخرى، وجراحات تكميم المعدة بالمناظير والتي منها تكميم البكيني لمن يعانون من زيادة مفرطة في الوزن يعتبر خطر، حيث أن هناك أمراض المصاحبة بالسمنة تؤثر بشكل كبير عليهم، ويجدون صعوبة لإنقاص نسبة كبيرة من السمنه، مما يجعل المريض أمام حالة صعبة، وهنا تصبح طرق تقليل حجم المعدة عن الماضي،  أصعب من عملية تطويق المعدة، ولكن المخاطرة من فريق ضياء سرحان من أجل إجراء أصعب حالة من عملية السمنة كانت تستحق تسليط الضوء فيوضح ضياء سرحان، أن “محمد الديداموني” خضع لـ عملية  إنقاص الوزن منذ 8 شهور، بمساعدة فريق طبي كامل من مختلف التخصصات، نظرًا لكونها أصعب جراحة  سمنة في مصر.

وأضاف  سرحان، أن الديداموني التي لقبت عمليته بـ أصعب عملية سمنة في مصر أستطاع الجلوس والحركة البسيطة بعد خسارة 60 كجم، استطاع اتخاذ خطواته الأولى منذ 8 سنوات بعد شهور من عملية قص المعدة، موضحا، أن عملية التكميم للمعدة والتي تعتبر عملية من عمليات السمنة المفرطة الكثيرة ساهمت بشكل كبير في خسارة الوزن الزائد، كما أن الفريق الطبي الكامل الذي أعتني بـ “محمد الديداموني”، شملوا جميع التخصصات، بهدف فحص القلب، التنفس، العظام والجهاز الهضمي أيضا، لإنجاح “أصعب عملية سمنة في مصر”.

تعليق الديداموني على تكميم المعدة

قال “محمد الديداموني”، إن عملية تكميم المعدة الدقيق التي أجراها له الدكتور “محمد ضياء سرحان”، كان لها دور كبير في خسارة الوزن الزائد والتخلص من السمنة، موضحا، أن وزنة وصل لـ 450 كجم خلال العملية ليصل لـ 90 كجم بعد عام ونصف فقط، ولكن بعد 9 شهور استطاع ممارسة حياته بشكل طبيعي، عقب إجراء أصعب عملية سمنة في مصر .