عمليات السمنة بالتخدير الموضعي تقنية ساعدت الكثير من مرضي السمنة الذي ازدادت معدلاته في السنوات الأخيرة، حيث طغى واقع السمنة على بيانات الصحة العامة في مصر، حيث بلغت نسبة السمنة بين البالغين حوالي 40%، بينما تصل النسبة إلى 50% بين السيدات فقط (مؤشر خطر. وزير الصحة يكشف معدل الإصابة بالسمنة في مصر). أما أحدث المؤشرات من حملة 100 مليون صحة عام 2024 أكدت أن 75% من المصريين فوق سن 18 عامًا يعانون من السمنة أو السمنة المفرطة (75% من المصريين فوق 18 سنة يعانون من السمنة).
و لكن هناك العديد من مرضى السمنة في مصر يخافون التخدير الكامل، و آخرين لا يناسب التخدير الكامل حالتهم الصحية، و من هنا أتت فكرة التخدير الموضعي في عمليات السمنة.
كيف بدأت عمليات السمنة بالتخدير الموضعي؟
منذ عدة سنوات، كانت إحدى حالات السمنة المفرطة، بوزن بلغ 250 كجم، تتابع مع البروفيسور محمد ضياء سرحان لإجراء عملية تكميم المعدة. إلا أن الفحوصات كشفت عن مشكلة في قوة انقباض القلب، مما دفع بعض أطباء القلب إلى النصح بتجنب أي عملية تتطلب التخدير الكلي.
في هذه الحالة، قرر البروفيسور محمد ضياء سرحان اللجوء إلى التخدير الموضعي كخيار آمن، وبالفعل تم إجراء العملية بنجاح. ومع فقدان المريضة لوزنها الزائد، تحسنت حالة قلبها بالتبعية.
كيف تتم عمليات السمنة بالتخدير الموضعي؟
أثناء جراحات السمنة التي تُجرى بالتخدير الموضعي، يتم تخدير منطقة البطن فقط، بينما يبقى المريض مستيقظًا وواعياً بما يحدث حوله طوال فترة الجراحة. وخلال ذلك، يستطيع المريض التحدث والتفاعل مع الفريق الجراحي، مع إعطائه مهدئًا خفيفًا للمساعدة على الاسترخاء وتخفيف التوتر أثناء العملية.
- أيٍ من عمليات السمنة يمكن إجراؤها بالتخدير الموضعي؟
- تكميم المعدة
- تحويل المسار
- عمليات التصحيح
ومن خلال الفحوصات الأولية والتاريخ الطبي لكل حالة، يحدد البروفيسور محمد ضياء سرحان أنسب اختيار يناسب كل مريض على حدة.
من هو طبيب التخدير في الفريق الجراحي للبروفيسور محمد ضياء سرحان؟
الدكتور (وسام الدين سلطان) استشاري التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم
- حاصل على الدبلومة الأوروبية في التخدير وفحوصات العناية المركزة
- أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الآلام بجامعة المنوفية
- عضو الجمعية الأوروبية للتخدير و التخدير الموضعي
- عضو الجمعية المصرية للتخدير
يحظي الدكتور وسام بتاريخ طويل من الخبرة و قد واجه العديد من الحالات الصعبة في عمليات السمنة تحديداً والتي تعد من أدق العمليات في جزئية التخدير مما يتطلب طبيب تخدير علي مستوي عالي من الخبرة مثله.
هل عمليات السمنة بالتخدير الموضعي مؤلمة؟
عمليات السمنة بالتخدير الموضعي تمنح المريض قدرًا كبيرًا من الراحة أثناء الإجراء، حيث يتم تعطيل الإشارات العصبية للألم في منطقة البطن مؤقتًا، مما يقلل الإحساس به بدرجة ملحوظة.
ومع تطور تقنيات التخدير، أصبح المريض مستيقظًا ومرتاحًا طوال العملية، مع متابعة لحظية من فريق التخدير للتأكد من استمرار شعوره بالراحة والتدخل بالمسكنات اللازمة في حال حدوث أي ألم مفاجئ.
أما بعد العملية، فيتم تزويد المريض بجهاز PCA (Patient Controlled Analgesia) الذي يتيح له التحكم في مستوى راحته بنفسه في أي وقت، مما يجعل مرحلة التعافي أكثر سلاسة واطمئنانًا.
مميزات التخدير الموضعي في عمليات السمنة:
- أمان أعلى لمرضى القلب أو الحالات عالية الخطورة: يقلل من المضاعفات المرتبطة بالتخدير الكلي، خصوصًا في المرضى الذين يعانون من مشاكل بالقلب أو الجهاز التنفسي.
- استيقاظ المريض وتفاعله أثناء الجراحة: يظل المريض واعيًا وقادرًا على التحدث مع الفريق الطبي، مع الشعور بالراحة بفضل المهدئات.
- انخفاض معدل الألم بعد العملية: بفضل استمرار تأثير المخدر الموضعي لساعات بعد الجراحة.
- تعافٍ أسرع: المريض يعود لحركته الطبيعية في وقت أقصر مقارنة بالتخدير الكلي.
- تجنب الآثار الجانبية للتخدير الكلي: مثل الغثيان، القيء، أو فقدان الوعي لفترات طويلة.
- إمكانية الخروج المبكر من المستشفى: في بعض الحالات، يمكن للمريض العودة إلى منزله في نفس اليوم.
من الأنسب لإجراء عمليات السمنة بالتخدير الموضعي؟
يُعد التخدير الموضعي خيارًا مثاليًا لفئات معينة من المرضى الذين قد يشكل التخدير الكلي خطورة أكبر على صحتهم، أو لا يناسب حالتهم. وتشمل هذه الفئات:
- مرضى القلب الذين يعانون من ضعف في كفاءة عضلة القلب أو مشكلات في انتظام ضرباته، حيث يقلل التخدير الموضعي من الضغط على الدورة الدموية.
- مرضى الجهاز التنفسي مثل المصابين بالربو أو الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والذين قد يتأثرون سلبًا بالتخدير الكلي.
- كبار السن ممن ترتفع لديهم مخاطر المضاعفات مع التخدير الكلي.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية أو تفاعلات سابقة مع أدوية التخدير الكلي.
- المرضى الذين يعانون من السمنة الشديدة جدًا ويشكل التخدير الكلي لهم تحديًا أكبر.
- الأشخاص الذين يخشون من التخدير الكلي ويفضلون البقاء في وعيهم أثناء العملية مع ضمان الراحة التامة.
يتيح التخدير الموضعي لهؤلاء المرضى إجراء عمليات السمنة بأمانٍ أكبر، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الراحة وتقليل فترة التعافي.
ويُعد البروفيسور محمد ضياء سرحان الرائد والجراح الوحيد في مصر و الشرق الأوسط الذي يُجري عمليات بالتخدير الموضعي، بخبرة تمتد لسنوات ونجاحات موثقة مع آلاف المرضى.
و من الجدير بالذكر أن بلغ عدد عمليات السمنة بالتخدير الموضعي الناجحة التي أجراها البروفيسور محمد ضياء سرحان 300 عملية في مصر والوطن العربي.
إذا كنت من هذه الفئات، لا تدع المخاوف تمنعك من تحقيق هدفك الصحي.
بادر الآن بحجز استشارتك مع فريق البروفيسور محمد ضياء سرحان لتتعرف على أنسب الحلول لعمليات السمنة المناسبة لك.
