مستشفى ABC بالمهندسين – الأحد المتابعة الساعة 10 صباحًا إلى 2 ظهرًا والكشف 1 ظهرًا إلى 5 عصرًا – الأربعاء المتابعة الساعة 1 ظهرًا إلى 4 عصرًا والكشف 6 عصرًا إلى 10 مساءًا السبت متابعة غذائية فقط من الساعة 2 ظهرًا إلى 5 عصرًا
فرع 6 اكتوبر – الثلاثاء المتابعة الساعة 5 عصرًا والكشف الساعة 8 مساءاً
إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة لبعض مرضى السمنة المفرطة الذين خضعوا لجراحات إنقاص الوزن قد يكون ضرورة حتمية، حيث يعاني المرضى بعد جراحات السمنة المفرطة من مضاعفات تلك العمليات؛ وتؤثر على صحتهم بشكل سلبي أو عدم تحقيق العملية نتيجتها المرجوة والعودة في زيادة الوزن مرة أخرى، نقدم لكم كل في هذا التقرير كل ما هو متعلق بعمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة.
ما هي عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؛ هي اللجوء مرة ثانية إلى عملية جراحية من قبل مريض السمنة المفرطة بعد الفشل في الوصول إلى الوزن المطلوب بعد فشل عملية السمنة الأولى.
وتبدأ عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة منذ اللحظة الأولى التي يشعر فيها المريض أن العملية الأولى لم تكن على قدر كافي من النجاح ، لذا يجب على مريض السمنة الذي فشلت عمليته ضرورة البدء في عملية البحث عن طبيب آخر له باع وصيت عن الطبيب الذي سبقه لضمان عدم فشل تلك العملية مرة أخرى.
حالة المريض في عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة تكون دقيقة للغاية فهو يحتاج طبيب على قدر عالي من المهارة لضمان عدم التأثير السلبي على صحة المريض.
أسباب فشل جراحات السمنة ؟
هناك عدة أسباب من الممكن أن تؤدي إلى فشل عملية السمنة، وتجعلها في حاجة إلى إصلاح فشل جراحات السمنة:.
الإفراط في حجم الطعام الذي يتناوله المتعرض لعمليات السمنة، ما يؤدي إلى عودة الجسم في اكتساب سعرات حرارية كبيرة، علاوة على التعرض للأطعمة الدسمة بشكل هائل وعدم الالتزام بتعليمات الطبيب.
الأشخاص الذين تفشل معهم عمليات جراحة السمنة يرجع الأطباء هذا إلى اعتمادهم على الوجبات السريعة التي تتسبب في إكسابهم سعرات حرارية زائدة.
هناك جزء كبير يقع على عاهل الدكتور المعالج في فشل جراحات السمنة عمومًا حيث بعض العمليات تفشل أحيانًا لقلة خبرة الطبيب وعدم درايته بالحالة المرضية التي بين يديه، علاوة على عدم استخدام التقنيات الطبية الحديثة خلال العملية أو عدم اتباع الخطوات السليمة قبل العملية.
وتفشل أغلب عمليات السمنة بسبب عدم التزام المريض بالنظام المعيشي الذي يحدده الطبيب عقب العملية مباشرة، حيث أن النظام المعيشي لا يتعلق بالأطعمة الواجب تناولها فقط بل أيضًا فيما يتعلق بممارسة التمارين الرياضية، فلا يلتزم المريض بممارسة الرياضة ولا يلزم الطبيب مريضه بذلك.
هل تختلف إصلاح فشل جراحات السمنة عن العمليات الأخرى؟
تعتبر عمليات إصلاح فشل جراحات السمنه السابقة لا تختلف بشكل كبير عن عمليات السمنه بشكل عام حيث أن إصلاح فشل جراحات السمنة يكون هدفه الرئيسي يحتاج إلى النتائج التي كانت تسعى إليها العملية الأولى، ولكن في بعض الأحيان يكون الهدف من عملية إصلاح فشل الجراحات السابقة إعادة المريض إلى وضعه الطبيعي ونستعرض لكم أشكال جراحات فشل عمليات السابقة لمرضى البدانة الزائدة.
العودة للوضع الطبيعي
هناك بعض العمليات لا ينتج عنها أية نتائج إيجابية وتكون أثارها السلبية أعلى من المتوقع ولا يخسر المريض الوزن المطلوب خسارته في العام الأول لذا يلجأ هنا الأطباء إلى إعادة المريض إلى وضعه السابق.
التكميم وتحويل المسار
بعض مرضى البدانة لا يستطيعون خلال العام الأول خسارة وزنهم بشكل مناسب أو الوصول للوزن المطلوب خلال العام الأول من عملية جراحات السمنة وبالتالي فهم يحاولون إجراء عملية أخرى كمحاولة للوصول للوزن المثالي، وبالتالي فإن أغلب الأطباء يفضلون أن مريض السمنة إذا أجرى عملية تكميم للمعدة ولم تحقق نتائجها المطلوبة فإن من الأفضل له إجراء عملية تحويل مسار المعدة، فهذا الأمر يسهل من خفض الوزن بشكل كبير.
عمليات أخرى
تعتبر عمليات تدبيس المعدة وحزام المعدة من أكثر العمليات عرضة لإجراء التصحيح لهم نظرًا لتعرضهم لإجراءات طبية تعتبر إلى حد ما بدائية خلال الجراحة لذا في حال فشل تلك العملية أو شعور المريض بأية آثار جانبية يفضل الأطباء بعدها خضوع المريض لعملية تكميم المعدة بالمنظار الطبي، أو عملية تحويل المسار بالمنظار وهي أكثر العمليات انتشارًا في عمليات تصحيح فشل جراحات السمنة السابقة.
علامات نجاح أو فشل جراحات السمنة السابقة؟
اصلاح فشل جراحات السمنة المفرطة قبل إجراءه يتطلب معرفة إن كانت العملية السابقة فشلت أم لا، حيث أن اختيار العملية من قبل الدكتور المعالج من أجل الإصلاح للعملية السابقى التي فشلت وهناك العديد من أسباب فشل جراحات السمنة المفرطة سنعرضها لكم وهم:.
الفشل في خسارة الوزن الزائد
تعرض المريض للعدوى أخرى
الفشل في علاج أمراض السمنة المفرطة
الفشل في خسارة الوزن
في الطبيعي يلاحظ مرضى السمنة المفرطة بعد إجرائهم إحدى جراحات السمنة ظهور علامات فقدان الوزن عليهم ولكن بعد مرور العام الأول يبدأ مرضى السمنة في معرفة إن كان المفقود من وزنهم تخطى 50% أم لا فإن تخطى هذه النسبة فهذا يعني أن عملية السمنة التي أجريت بدأت في جني ثمارها أم ففي حال أن مريض السمنة المفقود من الوزن لم يتخطى النسبة المطلوبة فهذا يعني أن العملية فشلت وبالتالي فإنها تحتاج إلى تدخل جراحي آخر للوصول إلى النتائج المرغوبة.
تعرض المريض للعدوى أخرى
عقب جراحات السمنه المفرطة يتعرض الأشخاص لمجموعة من المضاعفات مثل القئ المستمر أو حدوث تسريب في جراحات المعدة، أغلب هذه المضاعفات يستطيع الأطباء التعامل معها بشكل كامل ولكن أحيانًا لا يمكنهم حل المشكلة ما يؤدي إلى فشل جراحة السمنة.
الفشل في علاج أمراض السمنة
بعد عمليات السمنة يتوقع المريض انخفاض نسب الكوليسترول وانتظام ضربات القلب والسكر، حيث أنها جميعها أمراضًا مصاحبة للبدانة وبالتالي إن لم يحدث هذا فيعتبر دليل على عدم نجاح عملية السمنة للمريض.
هل هناك مخاطر من عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة؟
في الغالب جراحات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة ليس لها مخاطر محددة حتى الآن باعتبار أن عمليات فشل جراحات السمنة تصلح ما أفسدته العمليات السابقة، حيث أن الجراحة تحاول بأقصى الطرق إما تحقيق النتائج المرجوة للوصول إلى الوزن المثالي أو إنقاذ المريض من خطر صحي نتاج عملية أخرى مثل عملية حزام المعدة والتي من الممكن أن تؤدي إلى الأضرار بصحة المريض فيحاولون نزع الرباط حول المعدة لحل تلك المشكلة.
مضاعفات عمليات السمنة التي تؤدي لـ إصلاح فشل جراحات السمنة؟
يستهدف مرضى السمنة المفرطة الذين يستهدفون جراحة إنقاص الوزن إلى الخروج بأقل خسائر ممكنة تؤثر على صحتهم بشكل سلبي، ولكن هناك بعض المضاعفات الناتجة عن جراحات البدانة التي تدفع المريض لإجراء جراحة أخرى لإصلاح الوضع أو العودة لما كان عليه قبل الجراحة ومن ضمن هذه المضاعفات.
تآكل الرباط الملتف حول المعدة بعملية حزام المعدة، أو انحداره واختراقه لجدار المعده.
حدوث تسريب بعمليات تحويل المسار أو تكميم المعدة أو التدبيس
حدوث نزيف عقب عمليات السمنة ما يحتاج إلى تدخل طبي آخر.
حدوث انسداد في الأمعاء
حدوث متلازمة الإغراق بشكل كبير
تكون قرحات على المعدة
تشكيل حصوة على المرارة
ظهور أعراض سوء التغذية على المريض رغم الالتزام بالفيتامينات
فكل هذه المضاعفات تؤدي إلى ضرورة إجراء إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة لضمان عدم تأثر المريض بأية أمراض تؤثر على حالته الصحية في المستقبل وفي الغالب لا يحدث هذا الأمر عند أكثر من 15% من يقومون بإجراء جراحات السمنة، تؤدي بهم إلى إجراء إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة.
ماذا بعد عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
لا يرغب المريض أو الطبيب قبل عمليات إصلاح جراحات السمنة القديمة تحقيق نفس نتائج الجراحة السابقة، ولكن يريدون الوصول للنتيجة التي كان يستهدفها كلاهما خلال العملية الأولى، ولتحقيق تلك النتيجة المرجوة لابد من اتباع النقاط التالية
التزام المريض بالتعليمات الطبية التي حصل عليها من الطبيب وضرورة اتباع النظام الغذائي خلال الشهور الأولى.
تجنب تناول السكريات أو الحلوى وكل ما يعطي الجسم نسب عالية من السعرات الحرارية بشكل عام
اتباع المعايير الآمنة من قبل الطبيب والتواصل مع المريض بشكل فعال لضمان عدم حدوث خلل أثناء أو بعد العملية.
التزام المريض باتباع الأساليب الرياضية المختلفة وتناول المكملات الغذائية والفيتامينات التي يحددها له الطبيب لضمان عدم الوقوع في مشكلات صحية أخرى.
ضرورة تناول الطعام بكميات قليلة على مراحل لتجنب التقيؤ ولضمان الإحساس بالشبع.
الإجراء الأنسب لعمليات إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة؟
يسعى المرضى إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة بأي شكل للوصول إلى الوزن المثالي ولكن كي لا يتكرر فشل الجراحة القديمة لابد عليك أن تعرف ماهية عملية السمنة السابقة، وما هي عميلة إصلاح فشل جراحات السمنة السابقة.
عملية تدبيس المعدة
تعتبر أكثر عمليات السمنة الفاشلة، والتي تحتاج إلى إصلاح فشل الجراحة بعد ذلك بل أن أغلب المراكز الطبية شرعت في اللجوء إلى إلغاءها وبالتالي يعتبر الحل الأمثل لها عمليتي تصحيح المسار أو تكميم المعدة.
عملية حزام المعدة
في بعض الأحيان تؤدي عملية حزام المعدة إلى إصابة المريض ببعض الأثار الجانبية الشديدة على المعدة وبالتالي يتم إجراء جراحة إصلاح فشل جراحة السمنة السابقة عن طريق إزالة الحزام وتكميم المعدة.
تكميم المعدة
تعد عملية تكميم المعدة أقل العمليات التي في حاجة إلى اصلاح فشل جراحات السمنة السابقة، فهمي من أقل عمليات السمنة تعرضًا للفشل وقد يكون الفشل فيها نادرًا للغاية وبالتالي يلجأ الأطباء إلى إصلاح فشل جراحة السمنة السابقة لتكميم المعدة، عن طريق عملية تحويل مسار المعدة، أو قص المعدة مرة أخرى.