نسبة نجاح عملية التكميم بالمنظار والاستشفاء بعدها

تعتبر عمليات السمنة هي الملجأ الوحيد لمن يعاني من السمنة المفرطة للوصول إلى الوزن المثالي، فتعتبر العملية الجراحية هي الحل الآخير بالنسبة لهم، ويخشى هؤلاء أن يكون الحل الأخير بالنسبة إليهم، وبالتالي يبحث دائمًا هؤلاء عن النتيجة أكثر من الكيفية، وبالأخص من يرغب في إجراء عملية تكميم المعدة، وسنعرض لكم شرح مفصل عن حجم نسبة نجاح عملية التكميم، وكيفية الوصول إلى هذا النجاح. 

نسبة نجاح عملية التكميم

تتعلق نسبة نجاح عملية التكميم بالمنظار الطبي بأشياء كثيرة ولكن تترفع بعد قص المعدة نسبة نجاح عملية التكميم بشكل كبير للغاية حيث تعتبر عملية تكميم المعدة من أكثر العمليات التي تنتشر خلال السنوات الماضية في مصر، نظرًا لنتائجها المضمونة و الوصول إلى الوزن المثالي بعد عام تقريبًا ما يثبت نجاح تكميم المعدة.

وفق تجربة عمليات التكميم ، فإن نجاح عمليات تكميم المعدة ترتبط نسبيًا بطريقة إجراءها، حيث أن ترتفع نجاح الوسائل الحديثة في عمليات تكميم المعدة نسبة نجاح عملية تكميم المعدة، وجربت عملية تكميم المعدة وقصها على الكثير من المرضى وأثبت نتائج فاعلية للغاية علي مدار سنوات.

نسبة نجاح تكميم المعدة تظهر في التخسيس السريع والحفاظ على الجسم من التخن مره أخرى بعد عملية تكميم المعدة، ولضمان نجاح التكميم لابد من الالتزام بالنظام الغذائي الذي يحددها الطبيب المعالج، وأصبح يفضل دكتور السمنة المفرطة الاعتماد على المناظير الطبية الدقيقة، حيث أن تلك العمليات نسبة نجاحها تكون أعلى من عمليات التكميم الأخرى. 

مزايا عملية تكميم المعدة بالمنظار

تتعدد مزايا عملية تكميم المعدة بالمنظار بشكل عام، فإن نسبة نجاح عملية التكميم مرتبطة بالنتائج الواردة عن عملية قص المعدة لأكبر نسبة ممكنه وبالتالي تمكن مريض السمنة المفرطة من السيطرة على طريقة الإفراط في الطعام.

• نسبة نجاح عملية تكميم المعدة تتوقف على التقنيات المستخدمة، فيتم القص عن طريق أدوات وتقنيات مستخدمة بشكل معين، لذا فإن تكميم المعدة هو استئصال نسبة تزيد عن 70% من حجم المعدة ككل، وتدبيس الجزء المتبقي من المعدة على هيئة أنبوب طويل أو كم، وذلك عن طريق الدباسات الذكية المستخدمة في العملية. 
• يساعد التكميم بمختلف انواعه من التكميم الدقيق والتكميم المعدل وتكميم البكيني على تقليل نسبة الطعام التي يتناولها مريض السمنة الزائدة بعد عمليات التكميم، حيث أن فقدان 80% من حجم بالون المعدة كفيل بفقدان مريض السنمة المفرطة لشهيته كما أنها تحد من مخاطر الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكر والضغط والقلب. 
• نسبة فشل عملية التكميم لا تتخطى 00.0001% من من يجرون العملية لذلك يثق بها أغلب أطباء السمنة والمناظير وتكون بالنسبة إليهم الحل الأول للوصول إلى الوزن المثالي بعد عام من إجراء الجراحة. 

النتائج الايجابية بعد عملية التكميم

تتوقف نسبة نجاح عملية التكميم بالمنظار والاستشفاء بعدها على التقنيات المستخدمة، فإن نسبة نجاح العملية تتحدد بعد مرور العام الأول وهل أصبح الشخص قليل الشهية أم لا خاصةً أن تلك عمليات التكميم عمومًا تناسب الأشخاص الذين لا يتحكمون في شهيتهم، لذا فإن عملية تكميم المعدة الشهيرة تعد واحدة من أقدم عمليات جراحة السمنة المفرطة والتخسيس.

 إلى أن جراحة قص المعده تعتمد على استخدام تقنية متطورة مثل المناظير الطبية وهي ما تسمي بجراحة تكميم المعدة الدقيق، وتعد أحدث عمليات التكميم التي تنتشر في الوقت الحالي،وترتفع تقدير نسبة نجاح عملية تكميم المعدة الدقيق، حيث تعتمد على فتح 4 ثقوب صغيرة أعلى البطن، ما يساهم بشكل كبير في تقليص فترة الاستشفاء ما بعد عملية تكميم المعدة وقصها بالمنظار، على خلاف الطرق التقليدية القديمة المتعلقة بـ فتح بطن المريض لإجراء عمليات التخسيس السريع.

لا يحتاج لبقاء المريض فترة طويلة داخل المستشفي حتي تتعافي تلك الجروح بشكل كبير خلال أسبوع على أقصى تقدير، حيث أن تقنية المناظير الطبية تمكن المريض من الخروج من المستشفى في صباح اليوم التالي من الجراحة،ليعود لعمله وحياته الطبيعية في غضون أسبوع واحد فقط بحد أقصي.

النظام الغذائي بعد جراحات التكميم 

بعد عملية التكميم يتم خضوع المريض إلى نظام غذائي معين تحت إشراف الدكتور المعالج وهو من أهم مراحل علاج الشخص البدين لارتفاع نسبة نجاح عملية التكميم ويخضع لعدة مراحل من الغذاء بعد التكميم لضمان إنقاص الوزن.

• المرحلة الأولى من النظام الغذائي

وهي من أهم المراحل الغذائية لضمان نجاح العملية وتستمر لمدة 5 أيام فقط فيها لا يتناول المريض أية أطعمة صلبة بل يعتمد بشكل كبير على السوائل والشوربات ويبعد عن المشروبات العطرية مثل الشاي والقهوة ونجاح تلك المرحلة يرتفع معها نسب نجاح عملية تكميم المعدة.

• المرحلة الثانية من النظام الغذائي

تعتبر عملية تكميم المعدة بالمنظار إحدى أساليب تصغير المعدة لذا فإن تلك المرحلة تمهد الطعام إلى المعدة بشكل تدريجي فيتم تقديم الأطعمة المهروسة لتجنب حدوث أية مضاعفات ولارتفاع بنسبة نجاح عملية التكميم. 

• المرحلة الثالثة من النظام الغذائي

يبدء مريض السمنة بتناول الأطعمة الطرية خلال تلك المرحلة مثل اللحم المفروم أو السمك أو اللحوم البيضاء وتعتبر تلك المرحلة تمهيدًا للمرحلة الرابعة بداية دخول مريض السمنة حياته الطبيعية. 

• المرحلة الرابعة من النظام الغذائي

عدم نجاح تلك المرحلة يكون متوفقًا حال عدم نجاح المراحل السابقة وفيها يبدأ مريض السمنة تناول الأطعمة العادية ولكن بكميات ليست كبيرة وتحت إشراف أخصائي تغذية مناسب، ويبدء من هنا حساب نسبة نجاح عملية التكميم. 

الرياضة بعد جراحة التكميم

نسبة نجاح عملية التكميم بالمنظار والأستشفاء بعدها يكشف مدى نجاح الالتزام بالمراحل الغذائية ومرتبطة بنسبة كبيرة بالفترة الأولية التي  تلي التكميم فإن من عوامل نجاح التكميم هي تلك الفترة لذا يفضل خلالها ممارسة الرياضة وبالأخص رياضة المشي نصف ساعة يوميًا بعد مرور 4 أيام من العملية، ولمدة أسبوع او اسبوعين على أقصى تقدير بعدا يسمح الطبيب المعالج بممارسة الهرولة أو المشي السريع وبعد مرور شهر يمكن للمريض الجري،

علامات نجاح عملية التكميم 

• لاشك أن نسبة نجاح عملية التكميم تتحدد بظهور بعض العلامات على مريض السمنة المفرطة، وتبدأ الطريق في التحديد خلال أول شهرين من العملية، فعدم حدوث فتق إربي أو حدوث تسريب داخل المعدة هذا يدل على أن العملية نجحت طالما أن المريض لم يتأثر. 
• لعل أبرز علامات نجاح عملية التكميم هو إنقاص الوزن، ويمكن تحديد تلك العلامة خلال العام الأول من إجراء الجراحة، حيث ان المريض لابد وأن يخسر 60% على الأقل من وزنه خلال العام الأول، وإن لم يحدث هذا فلا يجب أن تقل النسبة عن 50% حتى لا يلجأ إلى عمليات تصحيح لجراحة التكميم. 
• مشكلة مريض السمنة المفرطة أنه يعاني من الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول وانتفاء تلك الأمراض يعني تحقيق نسبة نجاح عملية التكميم المرادة