مستشفى ABC بالمهندسين – الأحد المتابعة الساعة 10 صباحًا إلى 2 ظهرًا والكشف 1 ظهرًا إلى 5 عصرًا – الأربعاء المتابعة الساعة 1 ظهرًا إلى 4 عصرًا والكشف 6 عصرًا إلى 10 مساءًا السبت متابعة غذائية فقط من الساعة 2 ظهرًا إلى 5 عصرًا
فرع 6 اكتوبر – الثلاثاء المتابعة الساعة 5 عصرًا والكشف الساعة 8 مساءاً
التغذية العلاجية للجسم من أكثر الأشياء التي يبحث الناس عنها للعيش بحياة أمنة، بالإضافة إلى أنه يسعى عدد من الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض السمنة المفرطة إلى الوصول إلى تغذية علاجية مناسبة لضمان خسارة وزنهم مع ضمان عدم الخطر على صحتهم، ,وفي هذا المقال سنشرح لكم كيف تكون التغذية العلاجية للجسم “healthy nutrition”؟
ما هي التغذية العلاجية
تعد التغذية العلاجية أحد الطرق التي تساعد مرضى السمنة من خسارة أوزانهم في ظل وجود عناصر غذائية صحية تساهم في الوصول إلى الهدف المطلوب، والتغذية العلاجية لابد وأن تخضع بشكل عام إلى إشراف متخصص لتوزيع العناصر بشكل مناسب، سواء كان المتخصص عيادة التغذية العلاجية أو حاصل على دبلومة التغذية العلاجية.
ويقصد بالتغذية العلاجية أو فيما التغذية الإكلينيكية أنها تخصص يستهدف الوقاية من السكر والقلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتعتمد التغذية الإكلينيكية على توفير بعض أغذية نكتسب منها أوزانًا زائدة للحماية من الأمراض، ويستهدف هذا الأمر إنقاص وزن الشخص مع ضمان عدم حدوث مضاعفات للجسم.
ويوضح باحث متخصص حاصل على ماجستير التغذية الإكلينيكية، أنا ما يعرف بـ التغذية العلاجية healthy nutrition ليست الاعتماد على كثرة الغذاء فهذا يعتبر خطأ شائع بين كثيرين، حيث أن هناك عديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت قسم التغذية العلاجية بشكل مفصل، أنها التغذية المناسبة للفرد بالذي يحتاجه أو عبارة عن أقل قدر يحتاجه جسمنا ويساهم في بناء التكوين ويساعد على التعايش دون الإحساس بخلل في التكوينات الجسمانية والذهنية وتساهم بشكل فعال في المراحل العلاجية.
ولكن رغم هذا فهناك بعض الأشخاص يتناولون الغذاء بكميات تفوق حاجتهم الطبيعية بشكل عام، كما يؤدي به إلى ما يعرف بالتخمة أو البدانة الجسمية أو زيادة في الوزن ولهذا فإن نستعرض لكم كيف يمكن الاعتماد على التغذية المناسبة حال الإصابة بالسمنة المفرطة، ورغم تعدد الآراء حول مفهوم التغذية العلاجية معتمدين جميعهم على ضرورة إنقاص الوزن دون ضرر بالجسم، وهذا يتضح من تعريف التغذية العلاجية.
الغذاء المناسب لإنقاص الوزن الزائد
بشكل عام نحتاج دائمًأ إلى التغذية والغذاء الصحي غذاء كي يتناسب مع الطاقة التي يستخدمها، ففي حالة أن الجسم كان معدل طاقته عالي فإنه احتياجاته تكون قليلة بسبب معدل الحرق لن يكون كبير للغاية، أما إذا كان معدل الطاقة بالجسم قليل فتكثر في تلك الحالة احتياجاته من التغذية بسبب ارتفاع معدل الحرق لديه ، لذا يجب الالتزام بالآتي،وأن تكون نوعية الغذاء قليلة السعرات الحرارية مكتملة جميع المكونات المطلوبة مثل البروتينات والكربوهيدرات والتي تتحول بعد ذلك إلى جلوكوز،ويفضل أغلب دارسي التغذية أو الباحثين في قسم التغذية أن الأشخاص يركزون خلال غذائهم على السكريات بشكل كبير عن الأطعمة الأخرى.
وينادي العاملين بمجال التغذية nutrition، بضرورة شمول أكل الشخص السمين على كميات كبيرة من البروتين كاللحوم والأسماك والفراخ وبدائلهم الأخرى، علاوة على ضرورة شمولها على ألياف متنوعة من الخضروات لتضفي إحساس الشبع وتساهم في الوسائل العلاجية، مع ضرورة تحديد السعرات الحرارية يوميًا حيث أن معدل الطاقة لابد وأن يقل لضمان خسارة الوزن، وبحسب دراسات وأبحاث متنوعة تشيع التغذية العلاجية بأنها أنسب طريقة لخسارة الوزن، ولابد أن يتراجع الوزن بنسبة تتراوح بين 4 إلى 6 كيلو جرامًا شهريًا للاستفادة من أهدافه العلاجية، وهذا يتطلب خسارة من 500 إلى ألف سعرة حرارية يوميًا لضمان خسارة كيلو جرامًا في الأسبوع الواحد.
وفي كتاب التغذية العلاجية أوضح مؤلفه أن التغذية خلال تلك الفترة لابد وأن تحتوي على العديد من عناصر الفاكهة والخضروات والتي تعد ضرورة في تلك المرحلة العلاجية والذي يقي من المخاطر الصحية نتيجة الالتزام بنظام غذائي معين للحماية من الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة.
النقاط الأساسية التي يجب أن يعرفها الشخص قبل بدء التغذية الصحية
يوضح علم التغذية العلاجية أن هناك عدة نقاط لابد على الشخص الذي يستهدف نظام غذائي كطريقة علاجية لإنقاص الوزن والحماية من الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة، أن يضع هذه النقاط نصب عينيه قبل بدء التغذية بطريقة علاجية.
الاستعداد المناسب ووضع مخطط لضرورة إنقاص الوزن كي يصل إلى مؤشر كتلة الجسم المناسب من التغذية ويكون فيها الوزن مناسب للطول وهذا هو الهدف الأساسي من التغذية العلاجية.
تستهدف التغذية العلاجية على تدعيم الشخص بالعناصر اللازمة من التغذية التي يحتاجها الجسم، لذا يجب الاعتماد خلال اتباع التغذية الإكلينيكية على ضرورة توافر الاغذية المتكاملة من سكريات وبروتينات ودهون، لضمان عدم حدوث مضاعفات على المريض أو دخوله إلى المستشفيات نتيجة تأثيرات صحية على جسمه
الخضوع لإشراف متخصص أو باحث أو حاصل على ماجستير في التغذية لتقديم الاستشارات اللازمة، ورسم مخطط ومذكرة للشخص الذي يسعى لخفض الوزن بعد معاناته من أمراض السمنه المفرطة، كما ينصح أغلب الأطباء أثناء التغذية العلاجية بضرورة المتابعة المستمرة مع أخصائي التغذية للوصول إلى تغذية صحية مناسبة لإنقاص الوزن، مع ضرورة عرض مذكرات الأكل التي يدونها المريض عن نفسه لمعرفة أوجه القصور والمخاطر ومن ثم معالجتها.
لابد وأن يحدد مريض التخانة على ضرورة معرفة الأسباب التي أدت إلى الإصابة بأمراض السمنه ومن ثم تجنبها حتى لا يقع في نفس الأمر مرة أخرى خلال العلاج بـ التغذية.
النظام الغذائي
تتعدد الأنظمة الغذائية للجسم خلال فترة التغذية العلاجية والحميات الغذائية لإنقاص الوزن، فهناك من يعتمد على الصيام المتقطع وفيه يفطر الشخص ثلث اليوم أي 8 ساعات ويصوم بقية اليوم وهو أكثر الأنظمة الغذائية العلاجية انتشارًا، وهناك نظام يقلل الطعام وتحديد مخطط للطعام بشكل عام لكي يتناسب مع التغذية العلاجية، ولكن مع كل هذا فإن الشخص الذي يتبع الأنظمة العلاجية لابد عليه وأن يتبع بعض التعليمات في النظام الغذائي.
تعليمات النظام الغذائي
الاعتماد على الفاكهة والخضروات والبقوليات لأنها مكونات تغذية تشبع الإنسان ولا تكسبه سعرات حرارية عالية وتأخذ وقتًا في معدل الحرق.
الاعتماد على تقليل السكريات بنسبة تصل إلى أقل من 10% عن المعدل الطبيعي لضمان عدم زيادة الوزن والحماية من الأمراض.
تقليل الدهون المكتسبة إلى أقل من 30% من المعدل الطبيعي، والاعتماد على اللحوم البيضاء وعدم اللجوء إلى المعجنات أو الشحوم.
مخطط التغذية العلاجية “healthy nutrition plan”
رغم أن علم التغذية العلاجية healthy nutrition تقلل السعرات الحرارية التي يكتسبها خلال اليوم الواحد ولكن لابد وأن يتم تقسيم تلك السعرات لضمان إتاحة الأكل المتكامل للجسم لضمان عدم حدوث خلل صحي.
لابد وأن تكون للكربوهيدرات والتي تتمثل في كل الاطعمة التي تتحول بعد ذلك إلى جلوكوز مثل النشويات والسكريات وغيرها.
لابد أن يكتسب جسم الشخص الذي يعاني من زيادة الوزن يدرج هذا الأمر تحت بند التغذية العلاجية أن يحتوي معدل سعراته الحرارية على 25% تقريبًا من اللحوم والبروتينات، وما يعادل الربع حتى 30% دهونًا يكتسبها الشخص خلال التغذية العلاجية، ونصف السعرات الحرارية المكتسبة على الأقل.
رغم تلك النسب التي توضح نسب الاكل للشخص الذي يعاني حمية الوزن الزائد ويستهدف تغذية علاجية مناسبة والدراسات أوضحت وارتكزت على ضرورة اكتساب الشخص يوميًا حوالي 1300 سعرة حرارية وبالتالي فإن معدل السعرات الحرارية يفترق بين عنصر غذائي وآخر.
مثلًا جرام البروتينات واللحوم يساوي 4 سعرات حرارية فقط مثله مثل جرام الكربوهيدرات، أما جرام الدهون يعد أكثر عناصر الغذاء المشبعة بالسعرات إذ يحوي 9 سعرات حرارية، لذا فإن الإنسان الذي يعاني من البدانة لابد وأن يكتسب 71.5 جرام من البروتين، و162 جرام من الجلوكوز و40.4 جرامًا من الدهون.
ورغم كل ما سبق ذكره فإن الباحثين في علم التغذية العلاجية أرجعوا الأمر بشكل كامل إلى الطبيب المعالج وعلى أساس صحة مريض البدانة يتم تحديد المواد الغذائية اللازمة ولكن لابد وأن تحتوي تلك الوجبات على كثير من الماء وكثير من الملح، إذ نصح أغلب الباحثين بضرورة تناول كوب ماء قبل الوجبة لتقليل الشهية،ومع انتهاء فترة التغذية العلاجية ووصول جسم من يعاني من الوزن الزائد إلى المطلوب لابد وأن يظل محافظًا على السعرات الحرارية التي يكتسبها حتى لا يعود مرة أخرة إلى الزيادة