مستشفى ABC بالمهندسين – الأحد المتابعة الساعة 10 صباحًا إلى 2 ظهرًا والكشف 1 ظهرًا إلى 5 عصرًا – الأربعاء المتابعة الساعة 1 ظهرًا إلى 4 عصرًا والكشف 6 عصرًا إلى 10 مساءًا السبت متابعة غذائية فقط من الساعة 2 ظهرًا إلى 5 عصرًا
فرع 6 اكتوبر – الثلاثاء المتابعة الساعة 5 عصرًا والكشف الساعة 8 مساءاً
يسعى العديد من مرضى السمنة المفرطة إلى خسارة وزنهم بأبسط الطرق في أسرع وقت، ولكن حينما يضعون أمامهم حل تكميم المعدة بالمنظار الطبي، رغم كونها أكثر عمليات السمنة لها حلول ظاهرة على الجسم البدين، حيث يخشى أغلب مرضى الوزن الزائد من مضاعفات عملية التكميم ، ما يؤخرهم في اتخاذ القرار.
وفي هذا التقرير سنساعدك في توضيح مضاعفات عملية التكميم 2022، وكيفية التغلب وعلاج تلك المضاعفات، لتسهل عليك اتخاذ قرار التكميم بالمنظار الطبي.
ما هي عملية تكميم المعدة ؟
تعد عملية تكميم المعدة واحدة من أشهر جراحات السمنة المفرطة والتخسيس السريع، حيث يقوم من خلالها الدكتور المعالج باستئصال نسبة تتخطى 70 إلى 80% من حجم المعدة ككل.
وتساعد عملية التكميم على تقليل حجم المعدة وتقليل نسبة الطعام المكتسب للجسم، وتعتمد جراحة تكميم المعدة على منح المريض إحساس سريع بالشبع بعد أكل كميات قليلة للغاية من الطعام خلال اليوم، ولكن هناك ما يعرف أيضًا باسم مضاعفات عملية التكميم يجب الانتباه لها.
مضاعفات عملية التكميم
يعتبر تكميم المعدة شأنها شأن الحال مع أي عملية جراحية تنتج عنها بعض المضاعفات، ولا تكون مضاعفات عملية التكميم بالشكل الذي يتصوره البعض، بل تكون مضاعفات ظاهرية في أغلبها، ويمكن علاجها على الفور.
ويجب على مريض السمنة المفرطة معرفة أن الجراحة تعتمد على استخدام أحدث التقنيات المتطورة، مثل المناظير الطبية الدقيقة وأستبدال البنج الكلي بالتخدير الموضعي.
من ضمن مضاعفات عملية التكميم، هو حدوث بعض الآلام لدى مريض السمنة، بعد عملية التكميم مكان الجرح المتروك، ولكن باستخدام المنظار الطبي في جراحات تكميم المعدة، جعلت من الجراحة أكثر أمانَا وفاعلية في تخسيس الوزن بدون أي خطورة، وبنسبة مضاعفات لا تتجاوز لـ 0,001%.
لعل أبرز المشكلات التي تواجه مريض السمنة، هو حدوث بعض من القئ والغثيان الناتج من تغير نوعية الجهاز الهضمي، والشعور بعدم التوازن، وبالتالي فإن الطبيب المعالج يتولى أمر وصف المكملات الغذائية المناسبة والأدوية والفيتامينات التي تساعد في تقليل تلك المضاعفات.
أبرز المخاطر التي يسعى أطباء السمنة لتجنبها، هو حدوث مضاعفات كتم المعدة، وهي عملية إمساك تصيب مرضى السمنة بعد عملية التكميم، حيث يختبر معظم المرضى مضاعفات كتم المعدة بعد الجراحة مباشرة.
من ضمن المضاعفات التي تحدث على المدى القريب وتعتبر من أبرز اضرار عملية التكميم، هو حدوث الفتق الإربي وذلك عبارة عن فتق مكان التدبيس للمعدة، وتكون بسبب الطبيب المعالج حيث لا يقوم بتدبيس المعدة بعد عملية قص المعدة بشكل مناسب، أو للمريض إذا تناول طعامًا بشكل مبالغ فيه.
تحويل المسار بالتخدير الموضعي
هل يوجد خطورة من قص نسبة كبيرة من المعدة ؟
كل من أجرى عملية تكميم معدة بالمنظار، يعرف أن مضاعفاتها ليست في القص بشكل عام؛ حيث أن إجراء عملية تكميم المعدة في الأساس يعتمد على قص نسبة كبيرة من المعدة، والتي تصل لحوالي 70% من حجمها الأساسي.
وتتم الجراحة بعد خضوع المريض لعدد كبير من التحاليل والأشعات، لضمان عدم تعرض المريض لأي مضاعفات أو مشاكل صحية بعد أو خلال الجراحة، وإذا استطعنا معرفة نقاط ضعف كل عملية من عمليات التكميم سواء عملية التكميم الدقيق او التكميم المعدل او تكميم البكيني، ومضاعفات عملية التكميم إن كان لها علاقة بالقص فتكون بسيطة ويمكن تجنبها عن طريق الاعتماد على النظام الغذائي الذي حدده الطبيب.
كيفية تجنب مضاعفات عملية التكميم
نوعان من مضاعفات وأضرار جراحة تكميم المعدة يجب على مريض السمنة الانتباه لهما وهما مضاعفات آلام جراحة تكميم المعدة ومضاعفات الجسد بعد تكميم المعدة، فالأولى تكون متعلقة بالجراحة سواء الآلام أو الفتق الإربي أو حدوث تسريب بالمعدة، والنوع الآخر عبارة عن مضاعفات جسدية ونقص كالسيوم وفيتامينات وخلل بالجهاز الهضمي نتيجة اختلال النظام الغذائي.
يتوجب على مريض السمنة ضرورة الالتزام بالنظام الغذائي الذي يحدده الطبيب بعد عملية التكميم ويشمل 4 مراحل، فالأولى يتجنب خلالها تناول الأطعمة الصلبة ويكتفي السوائل فقط، والثانية يمكنه فيه تناول الشربة والطعام المهروس، أما المرحلة الثالثة يستطيع مريض السمنة تناول الطعام الطري كاللحوم المفرومة والفراخ والأسماك، وبعدها يمكن الانتقال للمرحلة الرابعة والتي يمكن بعدها بعدها ممارسة الحياة الغذائية بحدود
يلتزم مريض السمنة بضرورة أكل الطعام بكميات قليلة مع مضغه بشكل جيد كي لا يؤثر على جهازه الهضمي وتحدث عملية الارتجاع، وعليه الإكثار من المياه.
مضاعفات عملية التكميم والتخدير الكلي
يتساءل أغلب مرضى السمنة المفرطة عن التخدير خلال عملية التكميم، ويبقى ما يشغلهم، هل هنالك مضاعفات لعملية تكميم المعدة بسبب التخدير الكلي، تعد عملية التكميم من الجراحات الحديثة التي يستخدم معها التقنيات الحديثة أثناء الجراحة، والسبب التطوير يرجع لحدوث مضاعفات على بعض المرضى، ولعل أخطر مضاعفات عملية التكميم هي مسألة التخدير والتي تصيب أغلب المرضى من مرضى السمنة المفرطة المصابون بأمراض القلب، لذا تم استبدال التخدير الكلي أثناء التكميم، باستخدام التخدير الموضعي، ويتم خلال هذا التخدير استخدام البنج الموضعي على المنطقة التي تجرى بها العملية، ما يجعل مريض السمنة مستفيقًا خلال إجراء العملية.
هل تناسب تكميم المعدة كل مرضي السمنة ؟
بسبب مضاعفات عملية التكميم القليلة والتي لا تعد كبيرةً مقارنة بجراحات السمنة الأخرى وجعلتها اختيارًا أولًا لدى أغلب مرضى السمنة المفرطة، إذ تعتبر عملية التكميم مناسبة لكل مريض سمنة مفرطة تخطى وزنه 30 كيلو جرامًا عن مؤشر الجسم الطبيعي، ولا يستطيع التحكم في الشهية فيتناول كميات كبيرة من الطعام خلال اليوم، لذا فهي تساعدهم في عملية تصغير المعدة لمنحهم إحساس سريع بالشبع، بعد أكل أقل كمية ممكنة من الطعام، على خلاف محبي السكريات والدهون الذين تناسبهم عملية تحويل مسار المعدة وتغييره، حيث يساعد تحويل المسار على عدم بقاء الطعام داخل البطن بشكل كبير فيخرج في عملية الإخراج ولا يبقى طويلًا داخل المعدة.
